فصل: • سليمان بن محمد القافلائي، هو سليمان بن أبي سليمان قد مَرَّ وهو سليمان أبو الربيع (3623).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.3634- سليمان بن عيسى بن نجيح السجزي.

عنِ ابن عون، وَغيره.
هالك.
قال الجوزجاني: كذاب مصرح.
وقال أبو حاتم: كذاب.
وقال ابن عَدِي: يضع الحديث له كتاب تفضيل العقل جزءان.
ومن بلاياه: حدثنا الليث عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: إن الله أمرني بحب أربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي.
وله: عَن عَبد العزيز بن أبي رواد عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: من تمنى الغلاء على أمتي ليلة أحبط الله عمله أربعين سنة.
وله: عن سُفيان، عَن منصور عن إبراهيم عن علقمة، عَن عَبد الله رضي الله عنه مرفوعا: إذا اتت على أمتي ثلاث مِئَة سنة فقد حلت لهم العزبة والترهب على رؤوس الجبال.
قال الخطيب: أخبرنا أبو القاسم السراج، حَدَّثَنا محمد بن القاسم الضبعي، حَدَّثَنا محمد بن أشرس السلمي، حَدَّثَنا سليمان بن عيسى عن مالك عن سهيل، عَن أبيه، عَن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «استرشدوا العاقل ترشدوا، وَلا تعصوه تندموا». هذا حديث غير صحيح. انتهى.
وسيأتي مثله في ترجمة عبد العزيز بن أبي رجاء (4809).
وقد أورده الدارقطني من رواية محمد بن منصور البلخي عن سليمان وقال: هذا منكر وسليمان متروك.
وفي ترجمة مالك من الحلية من طريق محمد بن سليمان عن سليمان بن عيسى عن مالك، عَنِ ابن شهاب، عَن أَنس رفعه: من كانت له سجية عقل وغريزة يقين لم تضره ذنوبه... الحديث.
وفيه: العقل أداة العامل بطاعة الله وحجة على أهل معصية الله. وقال: غريب تفرد به سليمان وضعفه.
وحدث الخليلي، عَن أبي بشر محمد بن محمد بن عمران بن الجنيد الدشتكي عنه بهذا الإسناد حديث ادفنوا موتاكم وسط قبور صالحين فإن الميت يتأذى بجار السوء كما يتأذى الحي بجار السوء.
وقال الحاكم: الغالب على أحاديثه المناكير والموضوعات.

.3635- سليمان بن الفضل.

عنِ ابن المبارك، وَغيره.
قال ابن عَدِي: رأيت له غير حديث منكر.
حدثنا محمد بن أبي الدميك، حَدَّثَنا سليمان بن الفضل الزيدي حدثنا ابن المبارك عن همام عن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: من حسن عبادة المرء حسن ظنه.
قال: وهذا بهذا السند لا أصل له. انتهى.
وقال ابن عَدِي في صدر الترجمة: ليس بمستقيم الحديث.
وقال ابن منده: كان ببغداد حدث عنه عُبَيد الله الأشجعي.

.• ز- سليمان بن الفضل النهرواني.

من شيوخ أبي بكر الشافعي نسبه لجده.
يأتى في سليمان بن محمد (3641).

.3636- (ز): سليمان بن فليح.

قال ابن أبي حاتم روى عنه محمد بن فليح.
سئل أبو زرعة عنه فقال: لا أعرفه.
قلت: لعل محمد بن فليح روى، عَن أبيه فليح بن سليمان فانقلب على الراوي.

.3637- (ز): سليمان بن قيس.

عن أبى المعلى بن المهاجر بخبر موضوع.
وعنه محمد بن عبد الله بن يزيد السلمي.
قال الخطيب: هو وشيخه مجهولان.

.3638- سليمان بن كران أبو داود الطفاوي.

بصري روى عن مبارك بن فضالة، وَغيره وآخر من حدث عنه محمد بن عثمان بن أبي سويد.
ذكر له ابن عَدِي حديثا منكرا.
وقال العقيلي: الغالب على حديثه الوهم. ثم روى عن إبراهيم بن محمد، ومُحمد بن زَنْجَوَيْهِ قالا: حَدَّثَنا سليمان... فذكر حديثين.
وقال عبد الحق في السواك من أحكامه الكبرى: هو ابن كران براء خفيفة ونون قال: وهو بصري لا بأس به.
قلت: وكذا هو عندي بالنون في الضعفاء للعقيلي وهي نسخة عتيقة وبعضهم ضبطه كراز براء مثقلة وزاي. قال أبو الحسن القطان ذلك وصوبه فالله أعلم.
وقال البزار: حدثنا الفلاس، حَدَّثَنا سليمان بن كران بصري ليس به بأس، حَدَّثَنا عمر بن عبد الرحمن الأبار، حَدَّثَنا منصور، عَن أبي علي الصيقل عن جعفر بن تمام، عَن أبيه، عن جَدِّه العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «ما لكم تدخلون علي قلحا استاكوا».
ثم أبو علي هذا لا يعرف حاله وقد رواه فضيل بن عياض عن منصور فخلص منه سليمان. انتهى.
وقد رواه البغوي في معجمه عن سريج بن يونس عن الأبار فخلص سليمان من عهدته.
وسنذكر بقية طرقه والاختلاف فيه على أبي علي الصيقل في ترجمة أبي علي إن شاء الله تعالى.
ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحا.
وقد ضبطه ابن ماكولا كما صوب ابن القطان وكذا رأيته أنا في نسخة أخرى من ضعفاء العقيلي بضبط القلم بزاي لا نون ورأيته في كامل ابن عَدِي بالوجهين.
واستنكر ابن عَدِي روايته عن مبارك بن فضالة عن الحسن، عَن أبي هريرة رضي الله عنه: زر غبا تزدد حبا. وقال: رواه محمد بن صالح كيلجه، وَغيره عنه، وَلا يحتمل هذا مبارك لأنه لا بأس به.
وهذا أحد الحديثين اللذين أوردهما له العقيلي والآخر روايته عن عمر بن صهبان، عَنِ ابن المنكدر، عَن جَابر اطلبوا الخير عند حسان الوجوه.

.3639- سليمان بن أبي كريمة.

شامي.
عن هشام بن عروة وهشام بن حسان، وَأبي قرة وخالد بن ميمون.
وعنه صدقة بن عبد الله وعمرو بن هاشم البيروتي، ومُحمد بن مخلد الرعيني.
ضعفه أبو حاتم.
وقال ابن عَدِي: عامة أحاديثه مناكير ولم أر للمتقدمين فيه كلاما.
عمرو بن هاشم حدثنا سليمان بن أبي كريمة حدثني خالد بن ميمون الخراساني عن الضحاك، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «لكل أمة يهود ويهود أمتي المرجئة».
عمرو بن هاشم حدثنا سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن حسان عن الحسن عن أمه عن أم سلمة رضي الله عنها قلت: يا رسول الله أخبرني عن قوله تعالى: {حور عين} قال: بيض ضخام العيون. لا يعرف إلا بهذا السند. انتهى.
وقال العقيلي بعد أن أورد له هذا الحديث: لا يتابع عليه، وَلا يعرف إلا به وقال في أول ترجمته يحدث بمناكير.
وله ذكر في ترجمة بكر بن عبد العزيز (1591).

.3640- (ز): سليمان بن كعب بن عجرة، ويقال: سليمان بن محمد بن كعب.

رَوَى عَن أبيه في قصة حلق رأسه أنه أهدى بقرة.
وعنه مُحَمد بن يَحيَى بن حبان الأنصاري وقع فيه خبط لأبي محمد بن حزم في المحلى.
قال ابن حزم في الحج من المحلى: روينا من طريق إسماعيل بن أمية عن مُحَمد بن يَحيَى بن حبان أن رجلا أصابه مثل الذي أصاب كعب بن عجرة فسأل عمر ابنا لكعب عما كان أبوه ذبح بالحديبية فدية رأسه فقال: بقرة.
قال ابن حزم: محمد بن يحيى لم يدرك عمر، انتهى.
وهو كذلك إن كان المراد عمر بن الخطاب لكن يقوى عندي أنه عمر بن عبد العزيز وإلا فأين كعب بن عجرة حتى كان عمر يسأل ولده وقد أقام بالمدينة النبوية بعد عمر نحوا من أربعين سنة.
وقد وجدت الحديث في الطبراني من طريق محمد بن إسحاق عن مُحَمد بن يَحيَى بن حبان عن سليمان بن كعب أن كعبا قال لعمر فذكره. ومن طريق أيوب بن موسى عن مُحَمد بن يَحيَى بن حبان عن سليمان بن محمد بن كعب بن عجرة أن عمر سأل كعبا: بأي شيء أهدى حين حلق رأسه؟ قال: ذبح بقرة.
فهذا هو الحديث وسليمان لا أعرف حاله سواء كان هو ابن كعب، أو ابن ابنه والله أعلم.

.• سليمان بن محمد القافلائي، هو سليمان بن أبي سليمان قد مَرَّ وهو سليمان أبو الربيع (3623).

.3641- سليمان بن محمد بن الفضل النهرواني أبو منصور.

عن محمد بن أبي السري العسقلاني وجماعة.
وعنه ابن قانع وأبو بكر الشافعي.
ضعفه الدارقطني.
مات سنة 287. انتهى.
وأخرج الدارقطني من طريق أبي القاسم أحمد بن حم الصفار اللخمي حدثنا أبو مقاتل سليمان بن محمد بن الفضل، حَدَّثَنا أحمد بن مصعب المروزي... فذكر حديثا باطلا.
وأخرج أيضًا في غرائب مالك من طريقه، عَن أبي مصعب عن مالك عن عَمْرو بن مسلم عن سعيد عن أم سلمة مرفوعا: من كان له ذبح فرأى هلال ذي الحجة فأراد أن يذبح فلا يأخذ من شعره... الحديث.
وقال: تفرد به، عَن أبي مصعب.

.3642- (ز): سليمان بن محمد الخزاعي.

روى عن هشام بن خالد عن بقية، عَنِ ابن جريج عن عطاء، عَن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل المسجد فرأى جمعا من الناس على رجل فقال: ما هذا؟ قالوا: يا رسول الله رجل علامة قال: وما العلامة؟ قال: أعلم الناس بأنساب العرب وأعلم الناس بعربية وأعلم الناس بشعر وأعلم الناس بما اختلف فيه العرب فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هذا علم لا ينفع وجهل لا يضر».
رواه عنه عبد الوهاب بن الحسن الكلابي.
أخرجه ابن عبد البر في كتاب العلم وقال: سليمان لاَ يُحْتَجُّ به.
قلت: وهذا الباطل لا يحتمله بقية وإن كان مدلسا فإن توبع سليمان عليه احتمل أن يكون بقية دلسه على ابن جريج وما عرفت سليمان بعد.

.3643- سليمان بن محمد الهاشمي.

عن شريك.
لا يعرف.
وعنه الحسين بن أبي السري بحديث خطأ. انتهى.
وهذا ذكره العقيلي فقال: مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ.
روى عن شريك، عَن الأَعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رفعه: أفطر الحاجم والمحجوم.، وَلا يعرف هذا من حديث شريك، وَلا رواه، عَن الأَعمش غيره إلا عبد الله بن بشر والرواية فيه، عَن أبي هريرة معلولة وأصلح ما في الباب حديث شداد بن أوس.